العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتفاق حظر انتشار الاسلحة النوويه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
emmy_ايمان ابراهيم

emmy_ايمان ابراهيم


عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
العمر : 29

اتفاق حظر انتشار الاسلحة النوويه Empty
مُساهمةموضوع: اتفاق حظر انتشار الاسلحة النوويه   اتفاق حظر انتشار الاسلحة النوويه Emptyالجمعة أبريل 09, 2010 6:40 pm

اتفاق تاريخي يقصر استخدام الاسلحة النووية على الضرورات القصوى وايران تهدد برد مؤلم واسرائيل ستواصل التزام الغموض
الأربعاء أبريل 7 2010
الاتفاق على تخفيض الترسانة النووية وتقييد استخدامها
واشنطن - - سافر الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الاربعاء الى العاصمة التشيكية براج حيث يوقع معاهدة نووية تاريخية مع روسيا ليحقق انجازا دبلوماسيا يحتاجه في واشنطن ويحسن علاقات بلاده مع موسكو.



ويلزم الاتفاق خصمي الحرب الباردة السابقين بخفض جديد لترسانتيهما النوويتين، في وقت يأمل فيه أوباما ان يعطي الاتفاق زخما لدعوته لجعل العالم خال من الاسلحة النووية. ويوقع الرئيس الاميركي الاتفاق غدا الخميس مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف.

وياتي هذا الاعلان بعد يومين من كشف ادارته رسميا عن سياسة جديدة تحد من الاستخدام الاميركي للاسلحة النووية وتتخلى عن تطوير اسلحة نووية جديدة، وتنطوي على مزيد من الخفض في الترسانة الاميركية. وفي الاسبوع المقبل تستضيف واشنطن قمة نووية تشارك فيها 47 دولة.



ويجري حدث توقيع الاتفاق في قلعة في براج ترجع الى العصور الوسطى ويجيء في موعد قريب من ذكرى الخطاب الذي القاه أوباما في العاصمة التشيكية متعهدا بالسعي من أجل "عالم يسوده السلام والامن من دون اسلحة نووية".



وفي اول رد فعل ايراني، هدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم الاربعاء نظيره الاميركي باراك اوباما برد "مؤلم" وذلك في معرض ادانته للسياسة النووية الاميركية الجديدة التي لم تستبعد استخدام السلاح الذري ضد طهران.



وقال نجاد في خطاب القاه في شمال غرب ايران ونقله التلفزيون الرسمي مباشرة "آمل الا تكون التصريحات التي نشرت صحيحة (...) فهو (اوباما) هدد باستخدام الاسلحة النووية والكيميائية ضد الدول التي لا ترضخ للولايات المتحدة".



وتابع "حذار، ان سرت على خطى (الرئيس السابق جورج) بوش، فسوف تلقى من الامم الرد المؤلم ذاته الذي لقيه (سلفك جورج) بوش". وتعهدت الولايات المتحدة بموجب العقيدة النووية الجديدة التي اعلنت الثلاثاء بعدم استخدام السلاح النووي الا في "الحالات القصوى".



وفيما يلي من اهم بنود المعاهدة المسماة "ستارت الجديدة":



- خفض عدد الرؤوس النووية لدى البلدين بنسبة 74 في المئة (بالنسبة الى الحد الاقصى المنصوص عليه في معاهدة ستارت الاولى الموقعة عام 1993)، الى 1550 لكل من الدولتين. وهذا المستوى يشير الى خفض عدد الرؤوس بنسبة 30 في المئة عما نصت عليه معاهدة خفض الترسانة النووية الاستراتيجية للبلدين المعروفة بمعاهدة موسكو او معاهدة "سورت" الموقعة عام 2002.



- تحديد عدد الصواريخ (من صواريخ عابرة للقارات او محمولة على متن غواصات وقاذفات) لدى كل من البلدين، سواء اكانت منشورة ام لا، بما لا يزيد عن 800 صاروخ.



- الدرع المضادة للصواريخ: اوضحت واشنطن ان المعاهدة لا تفرض اي قيود على الولايات المتحدة على صعيد التجارب وعمليات تطوير ونشر انظمة دفاعية مضادة للصواريخ، سواء الجارية منها او المقرر اجراؤها. كما انها لا تعيق المشاريع الاميركية على صعيد الضربات باسلحة تقليدية بعيدة المدى.



- عمليات الكشف: تقتبس المعاهدة الجديدة عناصر معاهدة "ستارت الاولى وتعدلها لتتكيف مع التخفيضات الجديدة المحددة. وتنص على عمليات كشف ميدانية على المنشآت النووية وتبادل معلومات وبيانات والاعلان المتبادل عن الاسلحة الهجومية والمواقع النووية.



- مدة المعاهدة: تحدد مدة المعاهدة بعشر سنوات اعتبارا من تاريخ دخولها حيز التنفيذ وهي قابلة للتجديد لمدة اقصاها خمس سنوات. وينص احد البنود على امكانية انسحاب اي من الطرفين من المعاهدة.



- تاريخ دخول المعاهدة حيز التنفيذ: تدخل المعاهدة حيز التنفيذ بعد ابرامها في مجلسي النواب الاميركي والروسي. وتصبح معاهدة سورت الموقعة عام 2002 لاغية تلقائيا فور بدء العمل بالنص الجديد.



وكانت الولايات المتحدة اعلنت مساء أمس تقييد استخدامها السلاح النووي بحالة "الضرورة القصوى" للدفاع عن مصالحها ومصالح حلفائها الحيوية بموجب "عقيدة نووية" جديدة صنفت "أكبر خطر فوري" يتهددها على أنه "الارهاب النووي" وليس الدول المسلحة نووياً.



وأوضحت أنها سترد على أي هجوم كيماوي أو جرثومي أو بأسلحة تقليدية مدمرة ولن تستخدم السلاح النووي ضد أي دولة لا تملكه، ولا تستبعد أي خيار ضد إيران وكوريا الشمالية. كما تخلت عن تطوير أسلحة نووية جديدة وأعلنت عن تخفيضات في ترسانتها النووية وخطط لمواصلة حوارات ثنائية عالية المستوى مع روسيا والصين للترويج لعلاقات "استراتيجية شفافة أكثر استقراراً".



وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان أصدره بهذا الشأن إن سياسته النووية الجديدة تحافظ على الأمن القومي الأميركي في حين تقلص دور الأسلحة النووية في الترسانة الحربية الأميركية لكنها تواصل الضغط على دول ساعية الى الحصول على تلك الأسلحة مثل إيران وكوريا الشمالية.



وأضاف: "لم يعد اكبر تهديد للأمن الأميركي والعالمي هو تبادل نووي بين الدول وانما الإرهاب النووي من جانب متطرفين ينتهجون العنف والانتشار النووي لعدد متزايد من الدول، فيما يسعى تنظيم القاعدة وحلفاؤه المتطرفون الى امتلاك أسلحة نووية".

وتابع: "تريد الولايات المتحدة التشديد على انها لن تفكر

اوباما يعلق في مؤتمر صحافي على "العقيدة النووية" الجديدة
في اللجوء الى الاسلحة النووية إلا في حالة الضرورة القصوى دفاعاً عن مصالحها الحيوية ومصالح حلفائها وشركائها". وذكر أنه في الوقت نفسه ستواصل بلاده "تعزيز قدراتها الدفاعية التقليدية للرد على الهجمات غير النووية.



لكن أوباما قال في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز" نشرته أمس "إن الدول الخارجة على القانون مثل إيران وكوريا الشمالية" ستستثنى من العقيدة الجديدة. وتابع "إن العقيدة النووية الجديدة تشترط بوضوح شديد أن تحصل الدولة التي لا تملك السلاح النووي والتي تحترم معاهدة عدم الانتشار النووي على ضمان بأن لا نستخدم السلاح النووي ضدها. هذا لا يعني القول بأنها لن تشارك ابداً في أعمال تضر بشدة بأمن الولايات المتحدة، مما سيضطرنا الى التدخل. وأنا انوي الحفاظ على كل الأدوات اللازمة لضمان أمن الشعب الأميركي".



واسترد قائلاً: "إن المتباعدين مثل ايران وكوريا الشمالية الذين ينتهكون او ينبذون معاهدة حظر الانتشار النووي لن يتمتعوا بالحماية".



وتعهدت الولايات المتحدة لأول مرة بعدم استخدام الأسلحة النووية ضد دول غير نووية ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، حتى لو تعرضت لهجوم بأسلحة كيماوية أو جرثومية أو هجوم معلوماتي.



وقال أوباما إن تلك الدول يمكن ردعها بمجموعة من "الخيارات المتدرجة" وهي مزيج من الأسلحة التقليدية القديمة والحديثة. ولكن في حال تعرضها لخطر هجوم جرثومي مدمر، فإنها تحتفظ لنفسها بخيار استخدام السلاح النووي. وتؤكد العقيدة النووية الجديدة أن الولايات المتحدة "لن تنتج رؤوساً نووية جديدة لكنها ترى في الوقت نفسه ضرورة تحديث ترسانتها".



وقال وزير الدفاع الأميركي كي روبرت غيتس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ورئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن في واشنطن "إن مراجعة الوضع النووي تبعث برسالة قوية جداً لكل من إيران وكوريا الشمالية. نحن نحدد بالأساس دولاً مثل إيران وكوريا الشمالية لا تلتزم بمعاهدة حظر الانتشار النووي، فكل الخيارات مطروحة حين يتعلق الأمر بدول في هذه الفئة إلى جانب فاعلين من غير الدول قد يحصلون على أسلحة نووية".



وأوضح "إذا كانت هناك رسالة لإيران وكوريا الشمالية فهي: إن كنتما ستتقيدان بالقوانين، وإذا انضممتما الى المجتمع الدولي، فسنتعهد بالتزامات معينة لكما وإلا فكل الخيارات مطروحة للتعامل معكما".



وتابع "اذا استخدمت أي دولة مشمولة بضمانات معاهدة منع الانتشار النووي أي أسلحة كيماوية أو جرثومية ضد الولايات المتحدة أو أي من حلفائها وشركائها، فإنها ستواجه احتمال التعرض لرد عسكري تقليدي مدمر".



وقالت وزارة الدفاع الأميركية في وثيقة بشأن السياسة النووية الجديدة "ما تزال الترسانة النووية للصين أصغر كثيراً من ترسانتي روسيا والولايات المتحدة. لكن افتقاد الشفافية بشأن برامجها النووية وسرعة الخطى والنطاق وايضاً الاستراتيجية والمذهب الذي يرشدها، تثير تساؤلات عن النوايا الاستراتيجية المستقبلية للصين".



من جهتها، امتدحت روسيا أمس المعاهدة الجديدة بينها وبين أميركيا لخفض أسلحتهما النووية "ستارت 2"، لكنها أعلنت احتفاظها بحق الانسحاب منها إذا شكل نظام الدرع الصاروخية الأميركية المضادة للصواريخ المقرر نشره في أوروبا تهديداً لها. كما طالبت أميركا والدول الغربية الأخرى بوقف إنتاج الأسلحة الهجومية و"الاستراتيجية" غير النووية.



وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي عقدة في موسكو إن معاهدة "ستارت 2"، المقرر أن يوقفها الرئيسان الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف في العاصمة التشيكية براج غداً الخميس، تؤشر إلى "مستوى جديد من الثقة" في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.



وذكر أنه تم إلغاء البنود التي تنطوي على "تمييز" ضد روسيا في المعاهدة السابقة "ستارت 1" المبرمة عام 1991.



وقال لافروف "إن روسيا تحتفظ بحق الانسحاب من معاهدة ستارت اذا بدأ التطوير الكمي والنوعي لمشروع الدرع الأميركي المضاد للصواريخ التأثير الى حد كبير على فاعلية القوى الاستراتيجية النووية الروسية. لكن في الوضع الحالي، لا يبدو ان المشروع يهدد الاستقرار الاستراتيجي أو القوى الاستراتيجية النووية الروسية".



وقال لافروف "إن الإسلحة النووية يتعين تصفيتها، ليس لأننا ببساطة لا نحبها، لكن لأننا لا نريد رؤية أي أسلحة على الأرض من شأنها أن تزعزع استقرار الوضع العالمي".



وأضاف أن روسيا تشارك أوباما رؤيته لعالم خال من الأسلحة النووية لكنها تريد ضمانات كي لا تلحق بها خسارة استراتيجية وترى أن وضع الولايات المتحدة رؤوساً حربية تقليدية على صواريخ بعيدة المدى سيعرض تلك الرؤية للخطر.



وأوضح "نؤمن بأن الهدف النهائي لعالم خال من الأسلحة النووية على قدر كبير من الأهمية. نحن مقتنعون بأن الحديث بجدية عن الخطوات العملية لتطبيقه، يتطلب الانتباه الى مجموعة من العوامل التي قد تقوض الاستقرار الاستراتيجي العالمي".



وتابع "للتحرك صوب عالم خال من الأسلحة النووية من الضروري حل مسألة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية غير النووية والأسلحة الاستراتيجية بشكل عام الجاري العمل على تطويرها في الولايات المتحدة ودول أخرى". واستطرد قائلاً "إنها قضية خطيرة ومهمة للحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العام في مختلف أنحاء العالم". وذكر أن روسيا تعتزم إجراء مفاوضات بشأن تلك المشكلة مع الولايات المتحدة.



وفي السياق ذاته، اعلن نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون الاربعاء ان اسرائيل ستبقي، بدعم الولايات المتحدة، على سياسة "الغموض" بشأن مسالة السلاح النووي.



وصرح ايالون للاذاعة العسكرية ان "سياسة الغموض هذه تشكل احدى اسس الامن القومي الاسرائيلي وتعتبرها الولايات المتحدة بالغة الاهمية. ما من سبب يدعو الاميركيين الى تغيير مقاربتهم او يستدعي تغيير الموقف الاسرائيلي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتفاق حظر انتشار الاسلحة النوويه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك  :: أقـــسام المنتـــدي الخاصة بالمدرسة :: قسم الصـحافة المدرسية-
انتقل الى: