ا
لأدب في العصر العباسي الثاني
ما حدث من تطور للأدب في العصر العباسي الثاني ليس كما حدث في العصر العباسي الأول، وما حدث في العصر الثاني كان أقل من ما حدث في العصر الأول ولهذا ما كتب هنا مختصر جداً.
أولاًالشعر:
_ازدهر شعر المديح في هذه الحقبه وشاع وكان له أسباب ومن هذه الأسباب ظهور الدول المستقله ،وهذه الدول ظهرت بسبب ارتخاء قبضة السلطه المركزيه في بغداد وسامراء.
_وظهربسبب التعقيد السياسي والاجتماعي ألوان من الشعر معا هما شعر اللهو والمجون وشعر الزهد والتصوف.
_ومن أبرز ملامح تطور الشعر التي ظهرت في هذا العصرالتجديد في المعنى، والميل إلىالأوزان العروضيه المجزوءه وذات الإقاع السريع لكي يسهل غنائها،وظهور مجالات شعريه طريفه مثل التأمل الفلسفي العميق ،والهجاء الساخر وطرائف الرثاء كرثاء المفقود من أعضاء الانسان او شي من المتاع وأشهر من أبدع في هذا الفن ابن ارومي.
ثانيا:النثر
_أما النثر في هذا العصرلم يتطور، غير أنه ظهر فيه الجاحظ الذي أبدع في الأدب العربي وكان من أشهر كتبه البيان والتبيين وكتاب البخلاء وكتاب الحيوان، وألف كذلك الرسائل الأدبيه ومنها كتاب القيان وتفضيل النطق على الصمت.
وللأمانه العلميه مايكتب ليس من جهدي أنا فقط بل هو أيضاً حصيلة جهد أساتذه نسأل الله لهم التوفيق والسداد، وكنت أريد الإطاله في مثل هذه المواضيع لكن للأسف لست سريع الطباعه والوقت أيضاً لا يساعد فعذروني، وإن شاء الله في المراحل القادمه سوف نعرض لكم قصائد وامثله من هذه العصور الذهبيه.