بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تستقبل وتستعد لشهر رمضان
الحمد لله رب العالمين الحمد لله على نعمة الاسلاما لحمد لله على نعمة الايمان الحمد لله على
نعمة الهداية والالتزام الحمد لله على نعمة "رمضان"الحمد لله الذى بلغنا رمضان الحمد لله الحمد لله
مات فلان وماتت فلانه ولم يلحقوا رمضان هذا العامفالحمد لله الذى أحيانا حتى بلغنا رمضان
الحمد لله رب العالمين
ها قد عاد رمضان من جديد جاء رمضان بالهداية والنور والفرحة والسرور فهيا بنا
هيا بنا يا أخوتى فى الله نتلقى ذلك الضيف الكريم بالفرحة والسرور
هيا بنا نتلقى الطيف الكريم الشفاف لهلال هذا الضيف القادم من الانوار الربانية الرحبه
هيا بنا لاننا فى رمضان فى مواجهة حقيقية مع انفسنا فالجنة قد فتحت والنار قد
أغلقت..والشايطين قد سلسلت..فأين نحن من انفسنا الان؟؟وقد تركنا مع انفسنا لتظهر على
حقيقتها..بعيدا عن حربنا مع الشياطين المسلسلة الان..فهيا لنظهر انفسنا على حقيقتها ونصلح
ما فيها قدر الامكان
هيا بنا نتهيأ لأستقبال شهر التقوى بأزالة كل آثار الشحناء والخصومة بيننا وبين بعضنا..وتتمثل تلك
القلوب_الصافية المحبه لله عز وجل_ حول رسول الله صلى الله عليه وسلم وكأنها مصابيح
للهدى ..وحول القران وكأنها أنغام ربانية لطيفة..ونأخذهما _القران والسنة_منهاجا لحياتنا فى
رمضان وبعد رمضان حتى تصبح حياتنا كلها رمضان
هيا بنا فشهر رمضان هو شهر الاصلاح..وسيظل الاصلاح والامل فى تحقيقه سرابا عند بعض
الناس..ولكنه يقينا عند من تحرك وسعى من أجله فى تلك الدنيا..فأن تكوين الأمم وتربية الشعوب
ومناصرة المبادىء وتحقيق الآمال تحتاج ممن يقوم بها الى قوة نفسية عظيمة..تحتوى على:
*أرادة قوية..لا يتطرق أليها ضعف أو لين
*ووفاء ثابت..لا يبدو عليه تلون او غدر
*وتضيحة عزيزة..لا يحول دونها طمع أو بخل
*ومعرفة بالمبدأ وايمان به يعصم من الخطأ فيه أو الانحراف عنه
وهذا كله ما هو الا نتاج ذلك الشهر الكريم..
فهيا بنا أحبائى فى الله..فها قد جاء رمضان..هيا بنا نستعد له..ونعمل فيه..حتى نكون فيه من
المتقين..قال تعالى:
"﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ البقرة:183
صدق الله العظيـــــــــــم
[b]