الطفل الجائع يكون أكثر قابلية للمشاكل السلوكية والعاطفية التعليمية في المدرسة.
أوضحت الدراسات أن عدم تناول الفطور يؤثر على الأداء المدرسي والإنجاز الرياضي.
الطفل الذي لديه عادات غذائية خاطئة وقليل النشاط يكون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل التغذية مثل فقر الدم والسمنة والنحافة.
أن تعود الطفل على التغذية الخاطئة قد تؤدي إلى نتائج عكسية في السنوات اللاحقة »فقد يكون الطفل عرضة للأمراض المزمنة«.
لماذا النشاط البدني والرياضة مهمان لطفلك؟
إن النشاط البدني يعطي فوائد صحية ونفسية واجتماعية لطفلك، فالطفل غير النشيط من الممكن ان يكون بالغاً غير نشيط. إن النشاط البدني يساعد في:
ضبط الوزن.
تقليل ارتفاع ضغط الدم.
زيادة الكوليسترول الجيد في الدم.
تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
زيادة الثقة في النفس.
زيادة التفاعل الاجتماعي مع الأصدقاء.
يقلل من القلق والاكتئاب.
ماهي جرعة النشاط البدني التي يحتاجها طفلك؟
يجب على جميع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات ان يمارسوا على الأقل 30 دقيقة من النشاط البدني المتوسط في اليوم.
كما انهم يجب أن يمارسوا 30 دقيقة على الأقل من النشاط المكثف 3 إلى 4 مرات في الأسبوع، وذلك لضمان اللياقة الصحية للقلب والجهاز الهضمي.
إذا كان طفلك لا يستطيع أن يمارس 30 دقيقة متواصلة في اليوم من النشاط البدني، يمكن ان تقسم هذه الفترة إلى فترتين كل واحدة منها 15 دقيقة أو 3 فترات كل واحدة منها 10 دقائق.
إن جميع الأطفال، حتى أولئك الذين لديهم زيادة في الوزن يحتاجون لأن يكونوا نشيطين فذلك يساعد في تحسين صحتهم والسيطرة على أوزانهم.
وهناك أكثر من طريقة لمعرفة زيادة الوزن أو السمنة عند الأطفال، وأسهلها استخدام مؤشر كتلة الجسم الذي يعتمد على قياس الوزن والطول وذلك بتطبيق معادلة بسيطة لمعرفة مؤشر كتلة الجسم كالتالي:
موشر كتلة الجسم = الوزن »بالكيلو غرام
الطول بالمتر Xنفسه
وكلما ازداد الفارق بين مؤشر كتلة الجسم المناسبة لطفلك وكتلة الجسم الحقيقة الناتجة من تطبيق المعادلة يعني ذلك زيادة في مستوى السمنة عند الطفل.
نصائح لتقليل وزن طفلك
إن الطفل الزائد الوزن أو السمين يعرف طبيعة وزنه، لذا فهو يحتاج إلى الدعم والتشجيع والشعور بالقبول والرضا من قبل أفراد الأسرة، فمن المهم تقديم الدعم النفسي له بأن تجعله يعلم بأن الطفل السمين لا يختلف عن الطفل العادي. فشعور الأطفال بأنفسهم ومكانتهم يأتي من خلال شعور الآباء نحوهم وإذا تقبلت طفلك مهما كان وزنه فإنه غالباً سيشعر بالرضا عن نفسه. ومن أهم الجوانب التي يجب على الأسرة مراعاتها عند التعامل مع الأطفال زائدي الوزن ما يلي:
مناقشة الطفل بخصوص زيادة الوزن وذلك لإعطائه فرصة للمشاركة فيما يشعر به.
يجب ألا يكون توجه العائلة لتحسين العادات الغذائية للطفل الزائد الوزن مفاجئاً ولكن تدريجياً، كما يجب ان تكون العائلة بأكملها تمارس العادات الغذائية الصحية. فمشاركة أفراد الأسرة في تطبيق العادات الغذائية الجيدة تشعر الطفل انه لا يختلف عن الآخرين وتشعره بالارتياح النفسي.
حاول التقليل من الوقت الذي تقضيه العائلة في مشاهدة التلفزيون أو الجلوس أمام الكمبيوتر، ويمكن ان تخصص العائلة يوماً في الأسبوع للمشي في الليل أو المغرب بدلاً من الجلوس أمام التلفزيون، ويجب مراعاة ظروف الطفل السمين من خلال نوع النشاط الرياضي الذي تمارسه العائلة، أي اختر الأنشطة التي يستمتع بها الطفل ويستطيع تطبيقها.
يجب أن يكون الوالدان نشيطين وأن يشجعا العائلة على ممارسة النشاط البدني، فمثلاً بدلاً من استخدام المصعد يمكن للوالدين استخدام السلم، ويفضل تشجيع الطفل على المشي والحركة أثناء الفسحة في المدرسة أو الحضانة.
علم طفلك السمين ممارسة العادات الغذائية الصحية
كلما بدأ تعليم الأطفال العادات الصحية مبكراً ساعد ذلك في إكتساب هذه العادات وتأصلها، لذا على الأسرة غرس العادات الغذائية الصحية عند أطفالها وذلك بمراعاة الجوانب التالية:
التعرف على الاحتياجات الغذائية للطفل حسب عمره وجنسه من خلال الكتب أو أخصائي التغذية.
تشجيع الأطفال على اختيار الغذاء المناسب أو الذي يحبونه بدون أي ضغط من الأبوين.
عدم فرض قائمة ريجيم صارمة ومحددة على الطفل السمين.
تحديد نووع الأطعمة واستبعاد أخرى قد يؤثر على نمو الأطفال والأفضل عدم حرمان الطفل من العديد من الأطعمة بل التقليل من تناولها، ومن المهم التقليل من الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة قدر الإمكان مثل المشروبات الغازية والحلويات والشبيس وغيرها.
توفير أنواع مختلفة من الأطعمة في المنزل لإعطاء خيارات عديدة لطفلك في تناول الأطعمة.
يجب أن تكون غالبية الأطعمة من الحبوب ومنتجاتها، يلي ذلك الفواكه والخضراوات ثم اللحوم والألبان.
ألا نمنع الدهون في الطعام، خاصة عند الأطفال الأقل من سنتين، ويمكن تقليل الكمية المتناولة من الأطعمة الدسمة قدر الإمكان عند الأطفال الأكبر عمراً.