العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العلم والايمان

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
emmy_ايمان ابراهيم

emmy_ايمان ابراهيم


عدد المساهمات : 318
تاريخ التسجيل : 29/08/2009
العمر : 29

العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: العلم والايمان   العلم والايمان Emptyالخميس أبريل 22, 2010 6:50 am

وأكثر هذه المعاني شهرة وأقربها إلى قلوب الأجيال الأخيرة بمن فيها جيلنا هذا هو ما ارتبط بالتقدم في مجال استكشاف الطبيعية: مكوناتها وظواهرها وقوانينها وما لها من خصائص أخرى. وما ارتبط بمناهج معينة في البحث والتنقيب عن الحقائق والمعرفة: الموضوعية والتجريبية والالتزام بمنطق صارم. فأوسع المعان انتشارا لكلمة "علم" هو المعني الذي يعبر عنه في الدوائر العلمية الناطقة باللغة الإنجليزية المعاصرة بكلمة Science.

والحال بالنسبة لكلمة "إيمان" مشابه في بعض جوانبه لما عليه الأمر في كلمة "علم". فهي أيضًا كلمة واسعة التداول مختلفة المعاني وإن تقاربت. وسارع بعض الناس لتبنيها ووصف موقفهم بأنه إيماني – وإن كانت الدوافع مختلفة، بل أحيانا متعارضة – مع دوافع من أسرع يتسربل
بالعملية.



اولا : العلــــــــــــــــــم
العلم والايمان 2



1- الله سبحانه وتعالى عالم الغيب والشهادة

الإسلام دين التوحيد – لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، والإيمان بالله سبحانه والتسليم له وإثبات كل ما أثبته أمر لا يسع مسلما إلا أن يقول به. والقرآن الكريم كلام الله سبحانه وتعالى أوحاه لعبده ورسوله خاتم الأنبياء والمرسلين وقد تعهد الله سبحانه بحفظه (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجرات: 9]، و القول الفصل في كل ما يصبو المسلم للاطلاع عليه أو البناء عليه. فمبحث العلم والإيمان لا يمكن أن يبدأ بخير من الإنصات للقرآن فيما يعلمنا به عن الله ذي الجلال. "فالعليم" اسم من أسمائه تعالى، و"عليم" صفة من صفاته سبحانه، والآيات الكريمة التي تثبت ذلك لله تبارك وتعالى كثيرة تناسب كل آية منها مكانها من التنزيل الحكيم.

والأسئلة تدور في الرأس عن العلم ومفهومه القرآني، والعين تنظر في آيات الذكر الحكيم والقلب يهفو لعقل ما تراه العين والتفقه فيه فتأخذ بشغاف القلب آيات بعينها تفتح عليه خزائن الرحمة والهدى إن شاء الله.






ثانيا: الايمـــــــــــــــــان


1- عودة لمفهومي الشاهد والغائب


قلنا إن علم الغيب فارق واضح في الإسلام بين الخالق والمخلوق وإن القرآن الكريم أثبت العلم للإنسان وبين أن ذلك هو علم الشاهد. فكيف وصف القرآن الكريم موقف الإنسان من الغائب؟ نعم، لا يعلم الإنسان الغائب ولكن هل يعرفه أو يدركه بصورة أخرى من صور المعرفة أو الإدراك سوى العلم؟



2- الإيمان


إن القارئ للآيات الكريمة والأحاديث الشريفة التي يذكر فيها الغائب وإدراك الإنسان له يجد أن اللفظ المستعمل دائما هو الإيمان.

(...مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ..) [البقرة: 62].

(...وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ وَالْمَلاَئِكَةِ...) [البقرة:
177].


علاقة العلم و الإيمان

1- العلم أساس الإيمان

فإن كان العلم هو إدراك الشاهد والإيمان هو إدراك الغائب فما علاقتهما؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول: (...بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) [الحجرات: 17].

فكيف هدينا للإيمان؟ ونعلم أن الله سبحانه وتعالى رزقنا البصر والسمع والفؤاد وجعلها من وسائل الإدراك. ونعلم أن الله سبحانه وتعالى أرسل الرسل أي إنه جاءنا الخبر منه سبحانه وتعالى، وقد قلنا إن الخبر في القرآن والسنة علم. فكأن المعني هو أنا رزقناكم إدراكا بالشاهد أوصلكم لإدراك الغائب، رزقناكم علما أداكم إلى الإيمان، فإذا فهمنا هذا علمنا أن العلم هو أساس الإيمان. وفهمنا قول الله سبحانه وتعالى (وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ...) [الإسراء:
36].

2- الراسخون في العلم

فكلما أن الأساس العلمي المعتمد عليه في الإيمان قويا كلما كان الإيمان قويا. فالعلم الإسلامي عصمة من الانحراف الإيماني. والراسخون



الإعراض والكفر

1- الإعراض والتولي والجحود

ويجدر بنا الآن بعد أن ربطنا بين العلم والشاهد، والإيمان والغائب، والعلم والإيمان، والعلم والإيمان والعلم، وبعد أن اتضح لنا أن هنالك عملا يقوم به الإنسان تجاه ما يلقي إليه من علم (يعترف به ويشهد ثم يؤمن بما جاء فيه عن الغيب)، يجدر بنا أن ننظر في أعمال الذين لا يقبلون العلم أو الإيمان وكيف وصفها القرآن الكريم، يقول الله تبارك وتعالى:

(وَإِن يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُّسْتَمِرٌّ) [القمر:2].

(بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) [الأنبياء: 24].

(وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَّحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آيَاتِهَا مُعْرِضُونَ) [الأنبياء: 32
]




وسائل تحصيل العلم والإيمان


1- الحواس والقلب

وإن كان منطلقنا الأول في تحديد مفاهيم العلم والإيمان وغيرهما كان من مفهومي الشاهد والغائب فلنجعل ذلك أيضًا المنطلق في تحديد أدوار وسائل تحصيل العلم أو الإيمان.

فقد رأينا أن الشاهد يدرك بالبصر أو الجلد، وأن الخبر يسمع بالأذن. فكل ما جاء من علم كان إدراكا بالحواس.

ثم ماذا يحدث لهذا العلم الذي تحصلته العين أو الأذن أو الجلد؟ الآيات توضح أن هذا العلم يعقله القلب. بمعني أن القلب يمسكه ويثبته. فإذا بعد الحواس نجد أن دورا رئيسيا يقوم به القلب. وهذا الدور يبتدئ بإمساك أو تثبيت العلم. فإن ما عملته العين أو الأذن أو الجلد لا يترك ليذهب وإنما يعقل. ثم، وهذا هو الأمر الثاني الذي يقوم به القلب، يتفقه فيه.

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا....) [الحج
: 46].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد هلال

احمد هلال


عدد المساهمات : 226
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 32

العلم والايمان Empty
مُساهمةموضوع: رد: العلم والايمان   العلم والايمان Emptyالخميس أبريل 22, 2010 7:40 pm

](( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا

من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم))

[ ((وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً

جزاك الله كل خير على الاختيار المميز

تحياتى لك

احمد هلال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العلم والايمان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العلم والمعرفه
» موضوع عن العلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
العلم خير وسيلة للحياة فهو سلاحك  :: القــسم الإسلامي-
انتقل الى: