أعلنت الإدارة الأميركية عن عزمها على إجراء تخفيض كبير على الأموال «المخصصة لدعم الديمقراطية في مصر، يصل إلى 50 في المئة تقريبا».
كان يمكن لهذه المسألة أن تمر دون أن تلفت الانتباه، بل كان من غير المستبعد حصر تحليلها في تأرجح العلاقة بين البلدين، أو محاولة واشنطن لي ذراع القاهرة لإجراء بعض الإصلاحات السياسية وهذه الأخيرة على أبواب الانتخابات الرئاسية المقبلة. لكن يبدو أن هناك ما هو أكثر اتساعا من الدائرة المصرية – الأميركية الضيقة، إذ تشير تطورات الأحداث ذات العلاقة بالمنطقة إلى أن هناك مساعي جادة من قبل الكثير من الأطراف للإسراع في إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط، يمكن
انا محمد وليد من 3/5