كل مؤسسة تربوية تتطلع إلى النظام وتعتبره شرطا ضروريا لقيامها بعملها بكفاءة وفاعلية 0
والمدرسة إحدى تلك المؤسسات التربوية التي تعتبر النظام
[size=16]
[size=25]التعليم عملية معقدة لصنع حياة كاملة؛ لذا يجب أن تولى هذه العملية الأولوية السياسية والمالية والاجتماعية، وعدم انضباط الإداريين أو المعلمين أو الطلبة هي ظاهرة لا يمكن إنكارها، ولا يمكن إنكار الجهود الظاهرية لمحاربتها، ولكن هذه الجهود عقيمة وتجري بخطى بسيطة غير مقنعة. أرغب من الكل أن ينظروا إلى جميع الجهات الزمانية والمكانية ويبحثوا عن الذي يجعل الإنسان قادرا على تحمل أدنى مسؤولية. أهو الهدف السامي والطموح العظيم؟ أم هي النشأة الجيدة؟ أم هي القوانين؟ أم هي إرشادات مرشد وناصح؟ أم هي النظريات الفلسفية؟ نحن نحتاج إلى الانضباط المنطقي والانفتاح المنضبط في سبيل إيجاد تعليم مثمر. بهذا التسيب لن نستطيع إنشاء سواعد موثوقة يعتمد عليها في رفع طوبة لبناء مستودع أدوات قديمة في صحراء الربع الخالي. حسب رأيي لن يضبط العملية التعليمية أكثر من عقيدة راسخة في القلب تمنع الشخص من التسيب وضمير حي يوقظه كلما غفا.
تقبل مرورى اخ بلا حدود
المدرسي
شرطا ضروريا لقيامها بعملها بكفاءة وفاعلية 0
ويمكن أن يتحقق النظام المدرسي بها من خلال الطرق النالية :
1 - جودة العمل الجماعي الفعال : فالنظام المدرسي مسئولية مشتركة
بين مديرة المدرسة والمعلمات والعاملات والطالبات بالإضافة للمشرفات 0
ويجب أن تدرك كل واحدة منهن أن لها دور في تحقيق هذا النظام 0
2 - عمل برنامج مناسب للنشا ط خارج المنهج يمكن من خلاله تهيئة فرص متنوعة
للطالبات يشتركن فيها في العمل ويتدربن من خلالها على تحمل المسئولية 0
3 - تنشيط الحكم الذاتي للطالبات من خلال تنظيمات فعالة يقمن الطالبات
من خلالها بحكم أنفسهن والإشراف على تحقيق النظام المدرسي ومحاسبة المخالفات
منهن عن طريق الإدارة الذاتية للطالبات والتي لها قواعدها
وأصولها 0[/size][/size]